عرب تك
أنت غير مسجل
عرب تك
أنت غير مسجل
عرب تك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لتقنيه المعلومات
 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بقيه عجائب غزه السبعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صياد القلوب

صياد القلوب


عدد الرسائل : 67
العمر : 36
عارضة الطاقه :
بقيه عجائب غزه السبعه Left_bar_bleue80 / 10080 / 100بقيه عجائب غزه السبعه Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 24/12/2008

بقيه عجائب غزه السبعه Empty
مُساهمةموضوع: بقيه عجائب غزه السبعه   بقيه عجائب غزه السبعه I_icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2009 4:02 am

[size=24]

4) العجيبة الرابعة :

مصانع الرجال ، تشعر وأنت تشاهد أبطال فلسطين أنك أمام نوعية متفردة من الرجال قلما يجود بهم زمان أو مكان
[b][b]، إن ملامح الشموخ و نظرات العزة التي تلمع في عيون الواحد منهم و أنت

تشاهدهم على شاشات التلفزة كافية لأن تطمئن على مستقبل المسيرة بل تشعر
أحيانا بالغيرة أنك لست واحدا منهم ، بل حتى لأنك وطنك الذي تعيش فيه
يفتقد إلى – إلا القليل - هذا الطراز النبيل من الأبطال الواحد منهم بألف
ممن سواه ، و العجيب أنه رغم صغر أعمارهم إلا أنك تشعر أن من يتحدث له
حكمة الشيوخ التي مزجت بحماس الشباب إن أسماء مثل إسماعيل هنية و الزهار و
خالد مشعل وموسى أبو مرزوق و سعيد صيام و من الشباب سامي أبو زهري و مشير
المصري و غيرهم الكثير و الكثير من أبطال فلسطين القابضين على الجمر هم
وحدهم عجيبة من عجائب الزمان فسلام لهم ألف سلام



5) العجيبة الخامسة :

عبقرية البناء ، إن الناظر للبناء التنظيمي الفريد لحركة المقاومة الإسلامية حماس
[b][b]و الذي لا أدعى إحاطتي به و لكن يكفى ما نستشعره من كيان متماسك يتلقى

الضربات القاتلة الواحدة تلو الأخرى وهو راسخ كالجبال فحركة حماس يتغلغل
تنظيمها العنكبوتى في كل شبر من أرض فلسطين لا لحمل البندقية فقط و لكن
لحمل سماعة الطبيب أو قلم الكاتب أو كراسة التلميذ إنه كيان ترك و لا يزال
يصبغ كل مجالات الحياة المختلفة في فلسطين من مدارس و مستشفيات و جمعيات
خيرية و نوادي و كافة أنشطة العمل الاجتماعي و الخيري إن المذهل في هذا
الكيان مدى تماسكه وانضباطه رغم حجم الضغوط الهائلة التي يتعرض لها كل يوم
هذا فضلا عن الخسائر الفادحة في صفوف قادته بشكل مستمر ، فنحن كثيرا ما
نقرأ أو نسمع عن حركات انفرط عقدها بموت قادتها و تفرقت شيعا و أحزاب أما
عجيبتنا هذه فهي أنه كلما أستشهد قائد خلفه ألف قائد حتى يخال المرء أنه
أمام حركة كلها قادة اللهم لا حسد !



6) العجيبة السادسة :

عبقرية الأداء : حركة حماس من يتابع عن كثب مواقفها المختلفة يستطيع أن يجزم أنها استطاعت
بحرفية بالغة تحسد عليها أن تتعامل مع تناقضات عدة وظفتها جميعا لصالح
مشروعها التحرري ، فهي إخوانية الجذور و التفكير والتنظيم و رغم هذا
استطاعت أن تتعامل مع النظام المصري الذي يكره الإخوان أكثر مما يكره
إسرائيل و نجحت في الحفاظ بمساحة معقولة من العلاقة بين الطرفين رغم مواقف النظام المصري
التي لا تشرف أحدا و التي في غالبها يصنف في خانة الضعف و الانبطاح ، تعاملها كذلك مع سوريا بل ووجود قادة الحركة الأساسيين في دمشق رغم و جود قانون يقضى بإعدام كل من له صلة بالإخوان المسلمين
[b][b]! ، كذلك تعاملها مع الفصائل الفلسطينية المختلفة و التي تختلف معها في

الفكر و الحركة و السلوك و لكن حماس استطاعت بحنكة بالغة أن تحتفظ دائما
بأجندة مشتركة يلتف الجميع حولها ، كذلك تعاملها البالغ الذكاء مع قوى
الصراع المختلفة في المنطقة و قدرتها على الاحتفاظ دائما بشعرة معاوية
مع كافة الأطراف ..



7) العجيبة السابعة :

المقاومة المتجددة ( صواريخ القسام ، القنبلة البشرية ، قناة الأقصى
) هذه هي مدافع حماس الثلاثة كل واحد منها إعجاز متفرد ، الصواريخ التي
تصنع وتطور من وقت لآخر لتثير الرعب الإسرائيلي و تثير حفيظة حلفائه رغم
البساطة الشديدة في صنعها و لكنها تستمد قوتها من إرادة صانعها و رعاية
السماء لها ، ليصبح هذا الصاروخ المتواضع هو ميزان
الرعب مع العدو الصهيوني
[b][b]، أما القنبلة البشرية التي تخترق كل الحواجز و الاحتياطات الأمنية

الشديدة ليصل الاستشهادي إلى مبتغاه و ينفجر في وجه حفدة القردة و
الخنازير إن وصوله لهدفه معجزة وانفجاره معجزة ، تنحني لها رؤوس الرجال
حياءا منه ، أما قناة الأقصى هذا الوليد الذي شب كبيرا ، لتتحول القناة في عدة شهور لا أقول سنين إلى قناة ذات مصداقية عالية
[b][b]رغم الضعف الشديد في إمكانياتها و الظروف الأمنية و الفنية الصعبة التي

تعمل خلالها ، إلا أنها بعون الله استطاعت أن تلفت الأنظار بسرعة كبيرة و
تصبح في قائمة القنوات المفضلة لدى الشارع العربي الذي يتلهف على إعلام
مقاوم و نظيف و خاصة مع الكم الهائل من القنوات التي تملأ سماء العالم
العربي ، تهدم و لا تبنى .
أعلم
أن حماس و غزة ومن وراءهما كل فلسطين : الأرض و الإنسان و التاريخ لا
تنضب عجائبهم لأنهم صنع الله الذي أتقن كل شيء صنعه ، إنهم ينيرون لنا
الدرب و يفسحون لنا الطريق و يخطبون فينا خطبة بالغة بالفعل لا بالكلام أن
طريق النصر تعبده دموع الأسحار و قطرات الدماء في رابعة النهار ' فهل من
متعظ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بقيه عجائب غزه السبعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عرب تك :: الركن الإسلامى :: الاقصى فى القلب-
انتقل الى: