عرب تك
أنت غير مسجل
عرب تك
أنت غير مسجل
عرب تك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لتقنيه المعلومات
 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عجائب غزة السبعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صياد القلوب

صياد القلوب


عدد الرسائل : 67
العمر : 36
عارضة الطاقه :
عجائب غزة السبعة Left_bar_bleue80 / 10080 / 100عجائب غزة السبعة Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 24/12/2008

عجائب غزة السبعة Empty
مُساهمةموضوع: عجائب غزة السبعة   عجائب غزة السبعة I_icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2009 3:59 am

[size=24]
عجائب غزة السبعة

اعتقد
أن قطاع غزة سيظل عبر التاريخ مصدرا للإلهام و رمزا من رموز التحدي التى
سيتوقف أمامها البشر كثيرا حين يؤرخوا لهذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن
العربي .

تعارف
البشر منذ عشرات السنين على ما يسمى بعجائب الدنيا السبعة و هى أماكن بلغت
القمة فى الإبداع الإنساني عبر التاريخ بعضها لا زال باقيا كشاهد حي على
عبقرية و سمو العقل البشرى الذي خلقه الله فأبدعه و صوره ، لكن الناظر إلى
أرض غزة المباركة بعين البصر و البصيرة سرعان ما يكتشف أنها حققت المدهش و
العجيب الذي سيظل التاريخ حاضرا و مستقبلا يتوقف أمامه مبهورا بروعة
الإنجاز وعبقرية الفعل فى عجائب سبعة تفرد بها قطاع غزة ألا و هى :



1) العجيبة الأولى :

ربما
كانت حكومة غزة هى الحكومة الوحيدة فى التاريخ الإنساني التى يعانى شعبها
الجوع و الفقر الشديد و الأزمات الخانقة التى لا تتحملها طاقة البشر و رغم
هذا لم يثر الشعب عليها و لم يسقطها بل لا زال يحملها على الأعناق ! ، رغم
أن الجميع يحاول جعلها السبب الرئيسي لما يعانى منه أهل غزة ، إنها فعلا
عجيبة من عجائب الزمان أن تستمر حكومة تحت هذه الضغوط الهائلة دون أن تسقط
أو تسلم الراية بل يحتضنها الشعب و يخفف هو عنها ! و إذا سألتني ما هو سر
هذا الصمود العجيب ؟ قلت لك أنها حكومة مرتبطة ارتباطا وثيقا بشعبها فليس
الشعب هو وحده من يعانى كمعظم الأقطار الأخرى عند الأزمات بل هم فى مقدمة
من يدفع ضريبة الصمود من قوته و دمه و أبنائه ، ثانيا إن عمقهم الإستراتيجي الداعم لهم - كما يقول أهل السياسة – رأسي و ليس أفقي !! ، أي سماوي الوجهة رباني التوجه خاصة بعد أن تنكر لهم الأخ و الصديق و هذه هى الإجابة الوحيدة المقنعة لثبات هذه الحكومة المباركة



2) العجيبة الثانية :

من عجائب غزة هى أهلها المرابطين الذين يثبتون كل يوم بأن منابع العظمة لديهم لا تنضب بل هى دائمة التجدد
[b]، بل لعلى لا أكون مبالغا إذا قلت أن أهل غزة الذي حاول البعض الصيد فى

الماء العكر و تصوير ما حدث على الحدود مع مصر من هدم للسور الحدودي و
تدفق لأهل غزة على رفح المصرية لكسر الحصار بأن ذلك منقصة و خطأ غير مقبول
، أقولها بأعلى صوت بل إن ما حدث على الحدود أثبت بشكل قاطع أن أهل غزة هم
جزء من شعب يعد من أرقى شعوب الأرض ، نعم أكررها ما حدث من أهل غزة على
الحدود المصرية يثبت أنهم أرقى - هذه المرة- شعوب الأرض ! و إذا سألت
لماذا ؟! قلت لك تخيل معي شعب محاصر حصارا ظالما و مجحفا لا مثيل له فى
العالم ، لا ماء و لا غذاء و لا دواء و لا كهرباء لا يوجد أي شيء على
الإطلاق من مقومات الحياة الأساسية التى يحتاجها البشر ليظلوا فقط أحياء ،
لا أقول ليعيشوا حياتهم !

و
عندما تكسر الحدود و يتدفق مئات الآلاف على رفح المصرية فى وقت واحد
للتزود بمقومات الحياة رغم هذا كله لم تسجل جريمة سرقة واحدة قام بها
فلسطيني فى رفح ! ، لم تتعرض قافلة مساعدات واحدة للسلب و النهب ، بل يضخ
هذا الشعب الفقير المحاصر مئات الملايين من الدولارات للاقتصاد المصري ! ،
أنني أتحدى أن تذهب بسيارة تحمل مساعدات إنسانية لأي دولة عربية تعانى
الفقر و تقف بها فى ميدان عام و ترى ما سيحدث لها ، ستختفي المساعدات فى
لحظات بل ربما اختفت السيارة و السائق أيضا ! ، أخبرني بربك هل تعرف شعبا
على وجه الأرض يصبه كل هذا الظلم و البغي والعدوان ويتصرف بكل هذا الرقى
و التحضر و عزة النفس التى تناطح الجبال؟ نعم إن أهل غزة و خلفه شعب
فلسطين بكامله هم وحدهم عجيبة من عجائب الزمان التى نقف أمامها كالتلاميذ
الصغار نستلهم من صمودهم و جهادهم الدروس و العبر ..



3) العجيبة الثالثة :

ملحمة الصمود ، الحديث عن الصمود الفلسطيني على مدار التاريخ يثير في النفس مشاعر من الإجلال والإكبار حتى يظن المرء في بعض الأحيان أنهم يتنفسون الصمود و الإباء كما نتنفس نحن الهواء إن
الواحد منا في حياته العادية كثيرا ما ينغص حياته و يصيبه السخط إذا
انقطعت عنه الكهرباء أو الماء ساعات معدودة أو حدث ازدحام في الطريق أو
خلل في وسائل المواصلات ...

أما
إذا فقدنا القريب أو الحبيب أو القريب ربما نظل نبكيه شهورا طويلة ، مع
فلسطين تصبح منغصات الحياة هذه هي الأصل ، هي روتين الحياة اليومي الذي
يحياه كل رجل و امرأة كل طفل و شيخ على الأرض المباركة ليس هذا فحسب بل
ضاعف حجم المعاناة عشرات الأضعاف فالحواجز الإسرائيلية التي لا تنتهي أبدا
و التفتيش الذاتي و الاعتقالات اليومية مع نزيف الدماء المتصاعد يوما بعد
يوم مع حصار خانق و حانق يتجاوز حدود الإنسانية عبر تاريخها الطويل كل
هذا الضغط الهائل و مازال هذا الشعب الصابر يضرب النموذج و القدوة لأمة
بكاملها في صمود تنحني أمامه الرؤوس إكبارا صمود لا يعرف التنازل أو
الانكسار ..

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عجائب غزة السبعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عرب تك :: الركن الإسلامى :: الاقصى فى القلب-
انتقل الى: